يبحثن العديد من الفتيات والسيدات عن إجراء تجميلي بسيط وغير معقد لإنقاذ البشرة وإعادة شبابها من جديد، وذلك بفعل العوامل الخارجية مثل التعرض لأشعة الشمس، الإجهاد، التقدم في العمر وغيرها من العوامل، لذا يأتي دور تقنية بوتنزا، تلك التقنية التي تستهدف تجديد الأنسجة، إلى جانب دورها الفعال في إنتاج مادة الكولاجين، لذا تلعب دور حيوي في شد الجلد وإعادة نضارته وشبابه من جديد، واليوم عبر عيادة البروفيسور سنتعرف على أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الإجراء فيما يلي.
يستهدف هذا الإجراء اختراق طبقة الجلد الخارجية وعمل ثقوب صغيرة باستخدام إبر دقيقة، مما يسهل اختراق الطاقة الراديوية الطبقة الداخلية من الجلد، وهذه العملية تُحفز الجلد وتجعله يتعافى بشكل طبيعي، مما يساهم في التخلص من المشكلات التي تواجه البشرة مثل الخلايا الميتة، الأنسجة التالفة وغيرها، كل هذا وأكثر يلعب دور قوي في إعادة ترطيب وجمال البشرة، مما يُحسن البشرة خارجيًا وتبدو هذه النتائج واضحة.
تعالج هذه التقنية مجموعة من المناطق بالجسم لإعادة نضارتها وجعلها صحية أكثر وتتمثل هذه المناطق فيما يلي:
يبدأ الطبيب قبل هذا الإجراء بنحو نصف ساعة بتنظيف البشرة ووضع مخدر موضعي، وذلك حتى لا يشعر المريض بألم أثناء الجلسة وإليكم الخطوات التي يقوم بإجرائها فيما يلي:
تشتمل هذه التقنية على عدد من المزايا والإيجابيات ومن أبرزها الآتي:
تتسبب هذه الجلسات في ظهور بعض الآثار الجانبية التي تختفي بعد مرور أيام من هذا الإجراء ومن أبرزها:
تتراوح مدة جلسة البوتنزا لعلاج البشرة ما بين 15 إلى 45 دقيقة، وتختلف من حالة لأخرى وفقًا لعدد المناطق التي سيتم علاجها.
يحدد الطبيب الجلسة الثانية لتقنية البوتنزا بعد مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
يمكنك علاج أي منطقة من الجسم باستخدام تقنية البوتنزا في عيادة البروفيسور، حيث تحرص العيادة على تقديم أقوى الأدوات والتقنيات المتطورة لتحقيق النتائج التي تنتظرها كل حالة وبكل ثقة، لذا إذا كنتِ تعانين من مشكلة في بشرتك، فقط لا تترددي وبادري بطلب الخدمة.