انتشرت الأشعة ثلاثية الأبعاد بالتزامن مع التطور التكنولوجي الهائل في طب الأسنان، حيث أنها أحدثت طفرة كأبرز الأدوات المستخدمة في تشخيص حالة الأسنان، عظام الفك وغيرها، خاصةً أنها تعطي للطبيب صور واضحة ودقيقة يستطيع بناءً عليها تقييم الحالة واختيار الخطة العلاجية المناسبة، لذا نعتمد عليها بصورة أساسية في عيادة البروفيسور وسنأخدكم معنا جولة سريعة للتعرف على أهم فوائدها، عيوبها وغيرها من التفاصيل.
هي أشعة تصويرية تنتج صور ذات جودة عالية، كما تعطي صور ثلاثية الأبعاد للفك وهيكل الفم، وحتى يتم الحصول على صور واضحة يقوم المختص بإعادة هيكلة وبناء هذه الصور لرؤية الأسنان وعظام الفك بمنتهى الوضوح، ومن هنا يستطيع الطبيب دراسة وتقييم كافة التفاصيل من كل الاتجاهات.
هناك استخدامات متعددة وراء استخدام الأشعة ثلاثية الأبعاد، ومن أهم هذه الاستخدامات ما يلي:
الكشف عن الأكياس والأورام: تحدد موضع الأكياس والأورام وحجمها، مع تقييم مدى تأثير هذه الأورام والأكياس على العظام.
تتمتع الأشعة ثلاثية الأبعاد بعدد من المميزات والفوائد المذهلة والتي تتمثل في النقاط التالية:
هذه الأشعة من أكثر الإجراءات الآمنة التي يلجأ إليها الطبيب وفقًا للاستخدامات السابق ذكرها، ولكن هذا لا ينفي وجود بعض السلبيات التي يجب تفاديها ومن أبرزها:
الأشعة ثلاثية الأبعاد هي أفضل أنواع الأشعة التي يطلبها الطبيب لرؤية كافة التراكيب العظمية، إلى جانب دورها الفعال في إتمام عملية زراعة الأسنان وغيرها من الإجراءات.
هو إجراء يطلبه الطبيب حتى يحصل على صور ثلاثية الأبعاد واضحة ودقيقة لكلًا من الفكين، الأنسجة والأسنان.
الآن نكون قد وضحنا لكم كافة المعلومات المتعلقة بالأشعة ثلاثية الأبعاد مميزاتها، عيوبها، استخداماتها وغيرها من التفاصيل، حيث نستعين بها في عيادة البروفيسور للحصول على نتائج دقيقة تساهم في إتمام خطة العلاج بنجاح، خاصةً أنها تسببت في حدوث نقلة جديدة من نوعها في التشخيص الدقيق وإمكانية تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض على حدة.